سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتبت لكم و من جديد قصة جديدة مرعبة
إهداء إلى الأخت الكريمة : لصمتي روآيه
والتي قد شرفتني بالرد على قصتي السابقة و دعمتني بردها الرائع و الجميل
و بناء على طلبها مت بكتابة صة رعب حي لن تموت بها كل الشخصيات (عكس القصة السابقة التي مات كل من فيها هههههه)
لنبدأ و بسم الله
------------------------------
كان هنالك ولد صغير السن اسمه عمر و عمره 14 سنة أشقر الشعر و أصفر العينين أبيض البشرة
ابن عائلة محترمة من طبقة وسطى
كان الولد مهذب جدا و كان يعشق كل ما هو يتعلق بالجن
و في أحد الأيام مرضت جدته و قرر والده أن يسافروا إلى جدته من أجل الاطمئنان عليها
و هذا ما فعلوه و جلسوا معها حتى تعافت و كان الولد دائما ما يذهب مع أبناء عمه لتسكع في أرجاء المدينة
و في أحد الأيام ذهبوا إلى السوق و عندما كانوا عائدون إلى المنزل مروا بجانب أحد المتاجر
و لاحظ عمر وجود كتاب قديم في حالة يرثى لها و يظهر عليه أنه قديم
فأحس بالفضول و ذهب لكي يراه و بالصدفة كان الكتاب يتحدث عن الجن و تسخيره
فقرر عمر أن يشتريه و خبأه لكي لا يعرف أحد من العائلة بأمره و خرج من المتجر و تابع طريقه مع أبناء عمه
و في اليوم الثاني حزموا أمتعتهم للعودة لمنزلهم
و عند عودتهم لمنزلهم كان الولد دائما ما يقرئ ذالك الكتاب كل مساء في كل يوم
و لكن بعد ثلاثة أسابيع أصاب شيء أخته و أصبحت كأنها مجنونة فمرة كانوا جالسين
فتفاجئوا بصراخها و هي تقول مشيرة بإصبعها إلى الهاتف :
أنضروا إن الهاتف يقفز و يتحرك
و تحتضن أمها و دموعها منغمرة
و في يوم أخر كانت تصرخ و تبكي مشيرة إلى الباب و تقول:
ابعدوا هذا الشخص عني انه ينظر إلى أبعدوه عني !!
و عندما ينضرون لا يرون شيء سوى الباب و كانت إما مجنونة او مسكونة
فكانت أمها تصطحبها لشيوخ لكي يتلوا عليها القرآن و كانت تزداد بكاء و صراخ, أما عمر
فقد شك أن هنالك جن في المنزل بسبب ما وقع لأخته فلجئ إلى الكتاب ضنا أنه سوف يجد علاج لها أو شيء كهذا و لقد وجد وصفت لمعرفة إذا كان هنالك جن في المنزل و طبقها
و كانت الوصفة أن يأخذ قطعة من الخبز و يضعها في الحمام و يقف بجانبها
و بعد مرور ساعة من الانتظار سأم عمر من الانتظار و نفد صبره و قرر أن عود إلى فراشه لينام
لأن الساعة كانت حوالي 2 ليلا و عندما حمل الخبز متوجها نحو الباب قفل الباب من تلقاء نفسه و بقوة أيضا
فضن عمر أن هنالك أحد يمزح معه و أخد يناديه و لكن لم يرد عليه أي أحد ثم فجأة انطفأ نور الحمام
و عمر لم يلمس زر الكهرباء و عندها شك و أخد يحاول أن يفتح الباب و حاول كسره أيضا
ثم بعد ذلك انفتح صنبور المياه و خرج منها دماء كثــــيرة و من ثم رعب عمر و أصبح ينادي على أباه و عندما رد عليه أباه اشتعلت الأضواء و توقف الصنبور عن ضخ الدماء و أنفتح الباب و أخد عمر بالجري إلى غرفته و لم يهتم أباه و عاد إلى النوم . و تلك الليلة لم ينم عمر و لم يغمض له جفن و كان مختبئ تحت البطانية ليحس بأمان و لكن بعد قليل سمع عمر شيء بجانبه و عندما خلع الغطاء من على وجهه وجد قطا أسود اللون مشنوق في السقف فوق سريره .وبعدها خرج عمر من الغرفة مسرعا و دخل إلى غرفة أباه و أمه مباشرة و أقفل الباب
ثم رد عليه أباه وهو مفاجئ: ماذا تفعل هنا؟؟ الم تنم بعد ؟؟ و لم يشأ عمر أن يخبره بما حصل و كذب عليه
قائلا : هل يمكنني النوم معكم في الغرفة أنا أواجه مشكلة في النوم و تراودني كوابيس
فوافق الأب و أمره أن يذهب و يحضر الفراش من غرفته و قال له عمر أنا خائف إن الغرفة مظلمة هل يمكنك أن تذهب معي فذهب معه فتفقد عمر السقف و لم يجد شيء كأن القط لم يكن موجودا و ذهب مع أبيه لينام
وأصبحت تقع له أشياء مريبة منذ ذلك اليوم فمثلا عندما يكون يتفرج على التلفاز مع عائلته يسمع صوت ولد صغير يبكي و كان الصوت يصدر من غرفته بينما أهله لا يسمعون أي شيء و يذهب معه أخاه ليتفقد الغرفة و عندما يصلوا لا يجدون شيء و في أحد الأيام أرسلته أمه ليحضر لها شيء من سطح المنزل و كان برفقة أخيه و عندما كانوا يشقون طريقهم نحو السطح رأى يد شاحبة اللون كأنها يد ميت و لها أظافر طويلة و لا يمكن تميزها إذا كان يد رجل أو امرأة
كانت تمسك بالباب و أقفلته بقوة و أخد الولدان بالجري للحاق به لمعرفة هوية الشخص و عندما فتحا الباب لم يجدوا أحدا . و عندها تأكد عمر أنه لا يتخيل هذه الأشياء بل هي موجودة فعلا و أصبح أخوه يسأله عن ماذا يجري
و أخبر أخاه بكل شيء , و استمرت الأحداث المخيفة بالوقوع لمدة 3 سنوات حيث أصبحت الحالة النفسية لعمر قد تدهورت و في أحد الأيام استيقظ عمر من نومه في حوالي 3 ليلا و ذهب للحمام لكي يشرب الماء و عاد للغرفة
و عندما دخل أقفل الباب و أقفلت النوافذ و كتب على الباب بالدم لن تخرج أبدا
و بعدها خرج جن من الحائط و لقد كان عجوز هرمة ترتدي ثوبا أسود و كانت تحمل في يدها عصى لأفعى
و لم يكن للعجوز عينين كأن العينين قلعوا من مكانهم و كان هنالك فجوتين في مكانهم
وكان شعرها أبيض لون و لم تكن حتى شعرة واحدة سوداء .و كانت تتجه نحوه و لم يرى سوى مضرب بايسبول في جانبه و فكر أن يدافع عن نفسه باستعماله فحمله و ركض نحوها ,و كانت تضربه بشدة و ترجعه لمكانه متألم , و في الأخير حاول أن يضربها على رأسها و نجح , ثم فجأة وجد نفسه واقفا فوق أخيه و في يده مضرب بايسبول و كان يضربه على رأسه حتى قتله و عند الصباح وجدوا عمر مشنوق أمام المنزل و أخاه ميت أيضا. و بعد ذالك بأيام تعافت أخته و إنتقلت للسكن مع خالتها و تركت أهلها في ذالك البيت حتى يقوموا بالرحيل منه وتعود إليه فهي لن تستطيع أن تصبر على السكن في مكان ماتا فيه أخواها ولو يوما ليجمعوا أغراضهم, و تحولت هذه إلى لعنة تطارد أفراد عائلته للأبد و سرعان ما قتل كل أفراد عائلته ...معاد أخت عمر ( شفتوا أهي وحده نجت )
و أصبح كل من يدخل إلى ذالك المنزل المشئوم أو يأخذ الكتاب يقضى علـــيه....
..
شو رأيكم ؟؟؟!!
أنا كتبت هذي القصة فثلاث ساعات وبس يعني كتبتها على عجلت
تحياتــــــــــــــــــي
كتبت لكم و من جديد قصة جديدة مرعبة
إهداء إلى الأخت الكريمة : لصمتي روآيه
والتي قد شرفتني بالرد على قصتي السابقة و دعمتني بردها الرائع و الجميل
و بناء على طلبها مت بكتابة صة رعب حي لن تموت بها كل الشخصيات (عكس القصة السابقة التي مات كل من فيها هههههه)
لنبدأ و بسم الله
------------------------------
كان هنالك ولد صغير السن اسمه عمر و عمره 14 سنة أشقر الشعر و أصفر العينين أبيض البشرة
ابن عائلة محترمة من طبقة وسطى
كان الولد مهذب جدا و كان يعشق كل ما هو يتعلق بالجن
و في أحد الأيام مرضت جدته و قرر والده أن يسافروا إلى جدته من أجل الاطمئنان عليها
و هذا ما فعلوه و جلسوا معها حتى تعافت و كان الولد دائما ما يذهب مع أبناء عمه لتسكع في أرجاء المدينة
و في أحد الأيام ذهبوا إلى السوق و عندما كانوا عائدون إلى المنزل مروا بجانب أحد المتاجر
و لاحظ عمر وجود كتاب قديم في حالة يرثى لها و يظهر عليه أنه قديم
فأحس بالفضول و ذهب لكي يراه و بالصدفة كان الكتاب يتحدث عن الجن و تسخيره
فقرر عمر أن يشتريه و خبأه لكي لا يعرف أحد من العائلة بأمره و خرج من المتجر و تابع طريقه مع أبناء عمه
و في اليوم الثاني حزموا أمتعتهم للعودة لمنزلهم
و عند عودتهم لمنزلهم كان الولد دائما ما يقرئ ذالك الكتاب كل مساء في كل يوم
و لكن بعد ثلاثة أسابيع أصاب شيء أخته و أصبحت كأنها مجنونة فمرة كانوا جالسين
فتفاجئوا بصراخها و هي تقول مشيرة بإصبعها إلى الهاتف :
أنضروا إن الهاتف يقفز و يتحرك
و تحتضن أمها و دموعها منغمرة
و في يوم أخر كانت تصرخ و تبكي مشيرة إلى الباب و تقول:
ابعدوا هذا الشخص عني انه ينظر إلى أبعدوه عني !!
و عندما ينضرون لا يرون شيء سوى الباب و كانت إما مجنونة او مسكونة
فكانت أمها تصطحبها لشيوخ لكي يتلوا عليها القرآن و كانت تزداد بكاء و صراخ, أما عمر
فقد شك أن هنالك جن في المنزل بسبب ما وقع لأخته فلجئ إلى الكتاب ضنا أنه سوف يجد علاج لها أو شيء كهذا و لقد وجد وصفت لمعرفة إذا كان هنالك جن في المنزل و طبقها
و كانت الوصفة أن يأخذ قطعة من الخبز و يضعها في الحمام و يقف بجانبها
و بعد مرور ساعة من الانتظار سأم عمر من الانتظار و نفد صبره و قرر أن عود إلى فراشه لينام
لأن الساعة كانت حوالي 2 ليلا و عندما حمل الخبز متوجها نحو الباب قفل الباب من تلقاء نفسه و بقوة أيضا
فضن عمر أن هنالك أحد يمزح معه و أخد يناديه و لكن لم يرد عليه أي أحد ثم فجأة انطفأ نور الحمام
و عمر لم يلمس زر الكهرباء و عندها شك و أخد يحاول أن يفتح الباب و حاول كسره أيضا
ثم بعد ذلك انفتح صنبور المياه و خرج منها دماء كثــــيرة و من ثم رعب عمر و أصبح ينادي على أباه و عندما رد عليه أباه اشتعلت الأضواء و توقف الصنبور عن ضخ الدماء و أنفتح الباب و أخد عمر بالجري إلى غرفته و لم يهتم أباه و عاد إلى النوم . و تلك الليلة لم ينم عمر و لم يغمض له جفن و كان مختبئ تحت البطانية ليحس بأمان و لكن بعد قليل سمع عمر شيء بجانبه و عندما خلع الغطاء من على وجهه وجد قطا أسود اللون مشنوق في السقف فوق سريره .وبعدها خرج عمر من الغرفة مسرعا و دخل إلى غرفة أباه و أمه مباشرة و أقفل الباب
ثم رد عليه أباه وهو مفاجئ: ماذا تفعل هنا؟؟ الم تنم بعد ؟؟ و لم يشأ عمر أن يخبره بما حصل و كذب عليه
قائلا : هل يمكنني النوم معكم في الغرفة أنا أواجه مشكلة في النوم و تراودني كوابيس
فوافق الأب و أمره أن يذهب و يحضر الفراش من غرفته و قال له عمر أنا خائف إن الغرفة مظلمة هل يمكنك أن تذهب معي فذهب معه فتفقد عمر السقف و لم يجد شيء كأن القط لم يكن موجودا و ذهب مع أبيه لينام
وأصبحت تقع له أشياء مريبة منذ ذلك اليوم فمثلا عندما يكون يتفرج على التلفاز مع عائلته يسمع صوت ولد صغير يبكي و كان الصوت يصدر من غرفته بينما أهله لا يسمعون أي شيء و يذهب معه أخاه ليتفقد الغرفة و عندما يصلوا لا يجدون شيء و في أحد الأيام أرسلته أمه ليحضر لها شيء من سطح المنزل و كان برفقة أخيه و عندما كانوا يشقون طريقهم نحو السطح رأى يد شاحبة اللون كأنها يد ميت و لها أظافر طويلة و لا يمكن تميزها إذا كان يد رجل أو امرأة
كانت تمسك بالباب و أقفلته بقوة و أخد الولدان بالجري للحاق به لمعرفة هوية الشخص و عندما فتحا الباب لم يجدوا أحدا . و عندها تأكد عمر أنه لا يتخيل هذه الأشياء بل هي موجودة فعلا و أصبح أخوه يسأله عن ماذا يجري
و أخبر أخاه بكل شيء , و استمرت الأحداث المخيفة بالوقوع لمدة 3 سنوات حيث أصبحت الحالة النفسية لعمر قد تدهورت و في أحد الأيام استيقظ عمر من نومه في حوالي 3 ليلا و ذهب للحمام لكي يشرب الماء و عاد للغرفة
و عندما دخل أقفل الباب و أقفلت النوافذ و كتب على الباب بالدم لن تخرج أبدا
و بعدها خرج جن من الحائط و لقد كان عجوز هرمة ترتدي ثوبا أسود و كانت تحمل في يدها عصى لأفعى
و لم يكن للعجوز عينين كأن العينين قلعوا من مكانهم و كان هنالك فجوتين في مكانهم
وكان شعرها أبيض لون و لم تكن حتى شعرة واحدة سوداء .و كانت تتجه نحوه و لم يرى سوى مضرب بايسبول في جانبه و فكر أن يدافع عن نفسه باستعماله فحمله و ركض نحوها ,و كانت تضربه بشدة و ترجعه لمكانه متألم , و في الأخير حاول أن يضربها على رأسها و نجح , ثم فجأة وجد نفسه واقفا فوق أخيه و في يده مضرب بايسبول و كان يضربه على رأسه حتى قتله و عند الصباح وجدوا عمر مشنوق أمام المنزل و أخاه ميت أيضا. و بعد ذالك بأيام تعافت أخته و إنتقلت للسكن مع خالتها و تركت أهلها في ذالك البيت حتى يقوموا بالرحيل منه وتعود إليه فهي لن تستطيع أن تصبر على السكن في مكان ماتا فيه أخواها ولو يوما ليجمعوا أغراضهم, و تحولت هذه إلى لعنة تطارد أفراد عائلته للأبد و سرعان ما قتل كل أفراد عائلته ...معاد أخت عمر ( شفتوا أهي وحده نجت )
و أصبح كل من يدخل إلى ذالك المنزل المشئوم أو يأخذ الكتاب يقضى علـــيه....
..
شو رأيكم ؟؟؟!!
أنا كتبت هذي القصة فثلاث ساعات وبس يعني كتبتها على عجلت
تحياتــــــــــــــــــي
عدل سابقا من قبل Alwafi charki في الأربعاء 27 أغسطس - 18:25 عدل 1 مرات