منتدي مستقبلنا العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي مستقبلنا العربيدخول

مستقبلنا العربي | ابداع بلا حدود


descriptionهامقصة مرعبة من كتابتي و نسج خيالي

more_horiz
كان يا مكان في قديم الزمان في القرون الوسطى في عهود الفرسان
كانت هنالك قرية صغيرة مسالمة لا تعرف الحرب و الدماء
كانت قرية يسودها السلام كان سكانها لطفاء و متحابون
و كان للقرية عمدة يترأسها و كان للعمدة أبن إسمه تجاك
كان يبلغ من عمره 18 سنة فلقد كان راشد
كان دائما ما يساعد الفلاحين في أعمالهم بلا مقابل و كان كل يوم جمعة كان يخرج من حدود القرية
للصيد و لكن في أحد الأيام التي خرج فيها كان يمتطي فرس أبيض اللون كان الفرس أصيلا و سريعا
كان هدية من الأب لابنه
قصة مرعبة من كتابتي و نسج خيالي Images1gng
و كان الابن متشوق لتجربته و كان يحمل قوس و سهما على ظهر مثل كل ليلة صيد من أجل صيد الطعام
و لكن هذه الليلة كانت مختلفة فعندما خرج من القرية مسرعا و فرحا متوجها نحو الغابة وجد وسط الغابة ما لم يتصوره
و عندها ذعر
لقد رأى جيش من الفرسان القتلة كانوا محملين بالأسلحة و سيوف حادة ضخمة و أقواس و أسهم من معدن
و كانوا يرتدون دروعا سوداء اللون عليها أثار الدماء و لكن عندما رفع تجاك رأسه قليلا
رأى علم يحتوي على درع و سيف دو خلفية سوداء
كان هذا العلم لإمبراطورية السفاحين الذين كان هدفهم ليس السلام بل عندما يدخلون أي قرية كان هدفهم أن يدمرها و لا يبقى منها شيء
و كانوا يحرقونها و يقتلوا سكانها و يمثلوا بجثتهم
كانوا معروفين في ذالك الزمن
و قال تجاك في نفسه : كيف عرفوا مكاننا ؟؟ ليس هنالك أي كائن على وجه الأرض يعرف قريتنا إلا سكاننا
و انقطع تفكير تجاك عندما سمع صرخة مخيفة لأحد يتألم
لقد كان أحد سكان القرية الذين قد نفاهم العمدة من القرية منذ زمن و الذي نست القرية أمرهم
لقد كان يرتعش من البرد و من الخوف كان مربوط بأغلال حديدية تمسك بيديه و رجليه
و كانوا يضربونه بالسوط ليخبرهم اتجاه القرية و لكن عندما قال لهم هذا ما أتذكره أخد أحد الفرسان
بسيف و قطع رأسه قائلا:
لم نعد بحاجة إليه لقد اقتربنا إن القرية من وراء هذه التلة
عندها رعب تجاك و أخد يمتطي فرسه و أخد بالجري دون توقف و لكن فوجئ بسهم أصاب قدم فرسه
تعجب تجاك و أنذهل و في نفس الوقت وهو مرتعب و قفز من فوق الفرس و أخد يجري حتى وصل للقرية
و دخل لمنزله و أخبر أباه بذالك فذعر الأب فأخبر أبنه أن يختبئ في مكان ما في المنزل
و ذهب إلى المدينة ليحذرهم السكان بصفته العمدة
فأحد الناس يصرخون و يركضون في كل جانب يبحثون عن مكان يختبئون فيه
و فعل هذا العمدة بدوره و لكن للأسف
لقد وصل الفرسان إلى القرية قبل أن يختبئوا و أخذوا بالقتل
و الذبح و التقطيع
بينما هم يقطعون الناس و يقتلونهم سمعت أصوات الضحك و القهقهة بين صفوف الفرسان
و هرب العمدة إلى المنزل ووجد أبنه لم يختبئ بعد فخبأه في القبو
و عندما حاول أن يدخل ضرب أحد الفرسان الباب و كان يصرخ
أنا اعرف انك هنا لقد رأيتك
و هو يضحك
رعب العمدة و قفل القبو على الولد و لأن الباب كان مسطح تماما و متساوي مع أرضية الغرفة أخد بأريكة كانت بجانبه
و وضعها فوق الباب مباشرة حتى لا يلاحظوا وجود الباب
و عندما أكمل قال لابنه بصوت منخفض:
أنا احبك يا بني
و قال الإبن:
دعني أخرج من هنا لكي أساعدك
فقال العمدة و عيناه تدمع:
يمكنك مساعدتي عندما تصمت ألان لأنك كل ما بقي لي منذ وفاة امك
فبكي تجاك
و كانت هنالك ثقب صغير كان في الاضية كان منه تجاك ينضر إلى أبيه
و بعدها دون سابق إنذار رأى تجاك فأس تقطع رأس أبيه وتقتلعه بطريقة وحشية
مباشرة بعد ذالك سمع صوت يقول: هـــــــدف!!!!
فصدم تجاك
و بينما هو مصدوم كان تكلم الفارس و يقول ضاحك:
من هذا الغبي هل كان يودع أريكته ؟
فضحك الفارس الذي معه قائلا:
ههههه هيا دعنا لا نضيع المزيد من الوقت
هيا لنأخذ حصتنا من القتل قبل أن يقتل زملائنا الفرسان كل أهل القرية
و ذهبا
و مزال تجاك مصدوما فجأة فكر بالخروج و الانتقام
و لكن بعد التفكير بعقلانية كان رأيه أن يهرب حتى ينتقم فيما بعد
ليكون جاهزا و متهيئ
فأخد بفتح الباب و أخد بالجري و لقد حماه الله سبحانه و تعال فلم يستطع القتلة أن يروه
لأنهم كانوا منشغلين بالذبح و القتل
و عندما خرج من القرية أشعل الفرسان النيران في القرية و احترقت كل المنازل
و وقف و هو ينظر إليهم متسائلا: ماذا سوف يفعلون
فكانوا يحرقون كل منزل بدقة لك يتأكدوا أنه لم ينجى أي أحد من القرية
فلو كان بقي تجاك هنالك فقد كان أحترق
و منذ ذالك الحين و هو يتربص بهم و يأكل من مخلفات طعامهم و ينضر إليهم و هم يحرقون القرى
فبعد كل يوم يزداد حقده و كرهه لهم
في أحد الأيام صمم على أن يهاجمهم حتى لو كانوا أكثر منه في العدد
فقد كان أيضا بالحاجة إلى السلاح فلقد رأى أحد الفرسان ينفصل عن مجموعته ليشرب الماء
فطارده و انتظـر حتى نـزل من على فرسه و وضع سلاح في الأرض و بدء يشرب
فحينها أخد تجاك بالتسلل وراءه لأخد السلاح فعندما وصل للسلاح كان فأس
و أخذه و ضربه على الرأس بها حتى تناثرت أجزاء من رأسه و مات الفارس مباشرة
و شعر حينها تجاك أنه حقق إنجاز
و أخد برمي الجثة في الماء و أمتطى الفرس و هرب مسرعا حتى لا يره الفرسان
و يكشف أمره و ذهب ليتمركز في موقعه
و كان الفرسان ينضرون عودة الفارس و لكنه تأخر و أخدوا بالبحث عنه بجانب الماء
و لم يجدوه و لكن أبصر أحد منه جثته و هي عالقة في بعض الحجارة في الماء و لأنه الليل
كانت الرؤية صعبة فلم يرو الدماء فضنوا أنه قد سقط و غرق و ذهبوا عنه بدون أي أسى أو حزن
و بكل قسوة و استمروا بالمشي و لكنهم قد توقفوا في منطقة ليستريحوا و يناموا
و كانت هذه فرصة تجاك للاستراحة و لكنه عندما أغمضي عينه تفاجئ بأحد يمسكه من الخلف
فظننه أحد الفرسان و خاف و أصبح يقاوم و لكه لم يكن كذالك فقد أخبره بان يهدئ حتى لا يقضي الفرسان
و نهلك فهدأ و عندها تركه و من ثم تفاجئ تجاك بأنه كان عدده حوالي 35 شخص فسألهم من أنتم فقالوا :
نحن جماعة نهدف للانتقام من هؤلاء الذين قتلوا أولادنا و أفلاذ أكبادنا
فهل هذا هدفك أيضا؟؟
رد و هو سعيد: نعم نعم نعم أنا سعيد بتواجدكم لمساعدتي
أنا كنت أتربص بهم منذ دمروا قريتي أي منذ شهر
و لكني قتلت واحدا منهم
رد شخص منهم :
رااائع . إن لشرف لنا أن نلتقي بك
أنا القائد لهذه المجموعة و أسمي سميث
و أنت ما أسمك ؟
رد قائلا : أسمي تجاك و الشرف شرفي
و أخد كل أعضاء الجماعة يتعرفون إليه
و كان أشهرهم
نيكولاس: قتل أباه و أمه على يد الفرسان و يجيد استعمال السيف
الميرتال: قتل أخاه التوأم على يد الفرسان وهو ماهر في استعمال القوس
و بعد التكلم و التعارف خلد تجاك إلى النوم و بعض من أفراد الجماعة و الآخرين
بقوا للحراسة الليلية
و عند طلوع الشمس أخد الفرسان بالتحرك مجددا
و كالعادة أخدوا بتعقبهم و مطاردتهم حتى تعرفوا عليهم جيدا و من هو القائد و من هم الأشخاص المهمين
و عندها قرروا أن ينصبوا كميين لهم و سبقوهم بأميال
و عندها أخد بالتمركز في مواقعهم و تهيئ أفخاخ في الطريق لقتل أكبر عدد ممكن منهم و لحسن الحظ فقد كان رئيس
الجماعة محترف في مجال صنع الفخاخ و ماهر جدا
و عندما أكملوا فبقي لهم فقط أن ينتظروا و هذا مافعلوه
و عند وصول الفرسان تهيئ الرجال و اخذوا أصحاب الأقواس بالتصويب و انتظار أمر الإطلاق
و في ذلك الحين أخد الفرسان بالتقدم حتى وقعوا في الفخاخ
فقتل البعض و البعض أصيب بينما كان أصحاب القوس يطلقون أسهمهم في الوراء حتى يقتل من الذي يحاول الهرب
و التراجع و أخد الفرسان بالتقدم خوف من الأسهم و وقعوا في الفخاخ التي كانت كثيرة جداا
و أيضا كان المقاومون يحيطون بهم من كل جانب
و عندما قتل كل الفرسان معدا 5 أمرهم تجاك بالتوقف و لحق به نيكولاس و الميرتال
لقتل هؤلاء الخمسة بنفسهم
و لحسن حظ تجاك انه كان بين هؤلاء الخمسة الاثنين الذين قتلوا والده
فابتسم قائلا :
هيا لنأخذ حصتنا من القتل قبل أن يقتل الفرسان كل أهل القرية ( وهذه هي الجملة التي ذكرها القاتلان بعد قتل
والد تجاك)
فعندها علم الاثنين بما فعلاه و رعبا و لكنهم حاولوا القتال و عندما رفعوا الأسلحة بجبن





و خوف ظهر رجال الجماعة و عندها علموا أنهم منهزمون فأحرى لهم الاستسلام
و هذا ما فعلوه و لكن لم يوافق أحد و أصبحوا يترجونهم و و يترجون تجاك بالخصوص
و لكن كلنا نعلم ماذا سوف يفعل تجاك
أخد تجاك فأس من عند نيكولاس و قطع رأس الأول
و أما الأخر الذي قتل والده و أخد بالسخرية منه
ضربه على رأسه و فقد الوعي
و أقتلع لسانه و هو حي و عندما أستيقظ أصبح يصرخ من شدة الألم
و عندها جاءت فكرة لتجاك و هي اقتلاع قلب الفارس و هو حي
و لقد فعلها بكل حقد و أخد القلب و طبخه و أكله و الكل ينضر إليه برعب
بعد إذن ودع تجاك أصحابه و لكنهم في الأخير أقنعوه بالبقاء معهم لبناء قرية
ليجمعوا فيها أهاليهم و يحمونهم
و وافق و أعطوه منصب العمدة على المدينة
و حكم بالعدل بين سكان القرية
و تزوج و أنجب 6 أولاد و 4 بنات و عاش بسعادة
و توفي عندما بلغ عمره 65 سنة
و بعد وفاته تقاتل أبنائه على السلطة و قتـل بعضهم البعض و نجى واحدا منهم فقط
و قتله أحد أبناء القرية طعنا في ظهره و بعد ذالك بمدة وجيزة نشبت حرب أهلية و انقسمت القرية لنصفين
و لم يكن هنالك رابح . و خسروا كلهم حيث أصبح الإبن يقتل والده و الوالد يقتل ابنه و الزوجة تسمم رجلها
و دمرت القرية بالكامل و لم يبقى أي أثر للحياة في القرية
و لم يجرأ أحد للإقتراب من تلك الأرض مجددا بإعتبارها ملعونة
قصة مرعبة من كتابتي و نسج خيالي Images2vov
و لو بقي تجاك حيا لعرف أن الفرسان لم يكونوا وحدهم المتوحشون...
على الأقل لم يدمروا أنفسهم
-----
في الختام
أريد أن أخبر كل من قرء هذه القصة أنها قصة خيالي من مسج خيالي
و ليس مبنية على أي أحداث تاريخية
و الشخصية البطل هي شخصية : تجاك
و هو ولد قرر الانتقام سبب مقتل أبيه على يد مجموعة كبيرة من الفرسان
الذين كانوا يدمرون كل ما يقف في طريقهم
و الذي التقى بمجموعة من الرجال المجتمعون في جماعة واحدة و الذين لهم نفس الأهداف
و في الأخير نجحوا
و بنوا قرية كان عمدتها تجاك
و توفي عندما بلغ عمره 64 بعد إنجاب 6 أولاد و 4 بنات
و الذين تقاتلوا فيما بينهم بعد وفاته و لم يتبقى منهم احد
و إنتهت القصة
-----------------------------------------
و للإضافة هذه القصة أنا كتبتها و المرجو إخباري في رأيكم بها بكل صراحة لأنني أفكر أن أكون كاتب لقصص الرعب Twisted Evil
----------------------------

descriptionهامرد: قصة مرعبة من كتابتي و نسج خيالي

more_horiz
لا لالا لا
ارجوك من الا ن وصاعدا لا تكتب قصص رعب
كرهتني فيها تقطع قلبي على جميع الشخصيات
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
لكن حقا روووعه جدا انصح بفكرتك
اهنئك ع موهبتك
Surprised

descriptionهامرد: قصة مرعبة من كتابتي و نسج خيالي

more_horiz
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يسلموووووون أختي العزيزة على المرور الرائع
طيب أنا فالقصة القادمة بإذن الله هحاول ما أقتل كل الشخصيات Very Happy
و القصة القادمة بإذن الله هتكون إهداء لكي بسبب ردك الرائع الذي سيساعدني للإستمرار Smile Smile Smile

descriptionهامرد: قصة مرعبة من كتابتي و نسج خيالي

more_horiz
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
فكرتك رائعة اخي و قصتك راقت لي كثيرا
و صدقني مع ادخال قليل من التعديلات ستصبح مؤهلا لان تكون كاتب قصص رعب بامتياز
اعجبني ما خطته يمناك هنا رغم انك لم تدع احدا على قيد الحياة في هذه القصة الا القليل
كما يبدو لي انك تشاهد قناة MBC 2 كثيرا
اسال الله لك التوفيق
دمت بخير

descriptionهامرد: قصة مرعبة من كتابتي و نسج خيالي

more_horiz


كالعادة ابداع رائع


وطرح يستحق المتابعة


شكراً لك


بانتظار الجديد القادم

دمت بكل خير

descriptionهامرد: قصة مرعبة من كتابتي و نسج خيالي

more_horiz
شكرا لكم أعزائي cheers خجلتوني bounce affraid
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد