السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوعي اليوم قد طرق اذهان اغلبكم ان لم نقل جميعكم،موضوع من صلب واقعنا المعاش و مجموع افكار كثيرة تداخلت في راسي لانظمها هنا و اعرضها عليكم.
جميعا نحزن على ما نراه اليوم في دولتنا و عالمنا العربي ككل،نحزن حين نرى ما يروجه اعلامنا و تعرضه قنواتنا من افلام مخلة بالحياء و برامج لا يستفاد منها شيء و لا نخرج منها سوى بزيادة في الذنوب و تضاعف للاثام.
نتالم عندما نرى انفسنا و من حولنا غارقين في الاثام غافلين عن ذكر الله،نتالم عندما نرى فتياتنا يتبعن الموضة و لو على حساب دينهن و شبابنا يقلدون الغرب تقليدا اعمى،عندما نراهم يسخرون من المتدينين و يتخذونهم هزوا نعلم ان حالنا قد تدهور كثيرا من بعد رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام.
جميعا نشعر بهذا و جميعا نتمنى اصلاحه لكن لم يتجرا احد منا على اخذ البادرة و البدء.
و لان الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم قال:"من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان" فانني قررت ان احرر نفسي من هذه القيود الوهمية و اخرج من قفص الامعة بكتابة هذا الموضوع الذي ادعو فيه الى التغيير و التغير.
اعلم ان السؤال الذي يتبادر لكل ذهن هو كيف و اجابة عليه اقول:
ابدا بنفسك ثم باسرتك ثم باصدقائك ثم بمعارفك ثم بكل من تراه على خطا و هكذا سننجح باذن الله في تغيير العالم او على الاقل دولتنا.
جميعا نعلم ان النصح من اهم الامور التي دعا اليها الاسلام و التي تسهم في نشر القيم الاسلامية و درء المفاسد فما هي الطريقة المثلى للنصح حتى يترك اثرا جميلا في نفس المنصوح و يلمس قلبه فيقربه من الطاعة و ينفره من المعصية لا العكس؟
كيف نستطيع ان نفرق بين الغلو في الدين و التقصير فيه فاننا اليوم ان طبقنا تعاليم ديننا كما جاءت اصبحنا مغالين و ان انقصنا فيها احسسنا بالتقصير فما السبيل الى ذاك الاعتدال الذي يدعو اليه الدين؟
عمل المراة و مساهمتها في رقي المجتمع و شغلها لمناصب سياسية كالوزارة و السفارة و غيرها و طبعا الامر سيكون لخدمة الاسلام لاننا اليوم فقدنا كثيرا من رجالنا فهل للنساء ان يحللن محل الرجال ان كن سيبلين حسنا؟
ما حكم الدين في ذلك بعيدا عن الغلو و بعيدا عن التقصير و الدعوات الباطلة لتحرير المراة؟
نحتاج الى كلام منطقي و ادلة قاطعة.
و لنذهب بتفكيرنا الى ابعد من كل هذا:كيف فقد المسلمون زمن عزهم و تمكينهم،ما الاسباب و ما هو لب المشكلة فمتى ما صار هذان العاملان معلومان سهل ايجاد الحل.
و اخيرا فتى او فتاة في بداية المراهقة يملك افكارا كثيرة و كبيرة ان تم تطبيقها حتما سيتغير الكثير و ستتطور حياتنا الى الافضل لكن سنه الصغير لا يسمح له باخراج افكاره الى الملا حتى يتم اعتمادها،برايكم ايكتم افكاره حتى يكبر مع العلم ان الامور قد تسير نحو الاسوا و لا يبقى هناك ما يمكن انقاذه ام ماذا يفعل بعيدا عن ان يبدا بنفسه و ينصح غيره؟
تحياتي
موضوعي اليوم قد طرق اذهان اغلبكم ان لم نقل جميعكم،موضوع من صلب واقعنا المعاش و مجموع افكار كثيرة تداخلت في راسي لانظمها هنا و اعرضها عليكم.
جميعا نحزن على ما نراه اليوم في دولتنا و عالمنا العربي ككل،نحزن حين نرى ما يروجه اعلامنا و تعرضه قنواتنا من افلام مخلة بالحياء و برامج لا يستفاد منها شيء و لا نخرج منها سوى بزيادة في الذنوب و تضاعف للاثام.
نتالم عندما نرى انفسنا و من حولنا غارقين في الاثام غافلين عن ذكر الله،نتالم عندما نرى فتياتنا يتبعن الموضة و لو على حساب دينهن و شبابنا يقلدون الغرب تقليدا اعمى،عندما نراهم يسخرون من المتدينين و يتخذونهم هزوا نعلم ان حالنا قد تدهور كثيرا من بعد رسولنا الحبيب عليه الصلاة و السلام.
جميعا نشعر بهذا و جميعا نتمنى اصلاحه لكن لم يتجرا احد منا على اخذ البادرة و البدء.
و لان الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم قال:"من راى منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه و ذلك اضعف الايمان" فانني قررت ان احرر نفسي من هذه القيود الوهمية و اخرج من قفص الامعة بكتابة هذا الموضوع الذي ادعو فيه الى التغيير و التغير.
اعلم ان السؤال الذي يتبادر لكل ذهن هو كيف و اجابة عليه اقول:
ابدا بنفسك ثم باسرتك ثم باصدقائك ثم بمعارفك ثم بكل من تراه على خطا و هكذا سننجح باذن الله في تغيير العالم او على الاقل دولتنا.
جميعا نعلم ان النصح من اهم الامور التي دعا اليها الاسلام و التي تسهم في نشر القيم الاسلامية و درء المفاسد فما هي الطريقة المثلى للنصح حتى يترك اثرا جميلا في نفس المنصوح و يلمس قلبه فيقربه من الطاعة و ينفره من المعصية لا العكس؟
كيف نستطيع ان نفرق بين الغلو في الدين و التقصير فيه فاننا اليوم ان طبقنا تعاليم ديننا كما جاءت اصبحنا مغالين و ان انقصنا فيها احسسنا بالتقصير فما السبيل الى ذاك الاعتدال الذي يدعو اليه الدين؟
عمل المراة و مساهمتها في رقي المجتمع و شغلها لمناصب سياسية كالوزارة و السفارة و غيرها و طبعا الامر سيكون لخدمة الاسلام لاننا اليوم فقدنا كثيرا من رجالنا فهل للنساء ان يحللن محل الرجال ان كن سيبلين حسنا؟
ما حكم الدين في ذلك بعيدا عن الغلو و بعيدا عن التقصير و الدعوات الباطلة لتحرير المراة؟
نحتاج الى كلام منطقي و ادلة قاطعة.
و لنذهب بتفكيرنا الى ابعد من كل هذا:كيف فقد المسلمون زمن عزهم و تمكينهم،ما الاسباب و ما هو لب المشكلة فمتى ما صار هذان العاملان معلومان سهل ايجاد الحل.
و اخيرا فتى او فتاة في بداية المراهقة يملك افكارا كثيرة و كبيرة ان تم تطبيقها حتما سيتغير الكثير و ستتطور حياتنا الى الافضل لكن سنه الصغير لا يسمح له باخراج افكاره الى الملا حتى يتم اعتمادها،برايكم ايكتم افكاره حتى يكبر مع العلم ان الامور قد تسير نحو الاسوا و لا يبقى هناك ما يمكن انقاذه ام ماذا يفعل بعيدا عن ان يبدا بنفسه و ينصح غيره؟
تحياتي