لقد صار اهتمام الشباب اليوم الحديث عن المرأة والحب والزواج واصبحت المراة هي محور اهتمام الشباب، فالشاب إما باحث عنها ، أو واقع في غرامها ، أو حزين لفراقها ، او ساهر الليالي من أجلها يطلق الآهات والزفرات يكتوي بنار الشوق وقد أرق حبها مضجعه ، وكأن شباب اليوم يعيشون ليدوروا في فلك النساء.
وإنه لشيء مؤسف أن يكرس الشاب نفسه وجهده وعقله لقضية فتاة يحبها او يولع بها أو يهيم بها شوقا ، أنا اومن ان المرأة هامة في حياة الرجل ، ولكن عالم الرجولة مليء بالقضايا الهامة التي يجب أن تتوزع اهتماماته عليها بشكل متوازن ، هناك العديد من المسئوليات في حياة الرجل تستحق ان يوليها اهتمامه وقوته وعقله ووجدانه والمراة جزء منها .
ليس من العقل ان يختزل الرجل اهتماماته كلها في العمل على ارضاء فتاة يحبها او يقضي معظم وقته يتغزل في النساء ويتحبب فيهن رغبة في الحصول على مودتهن والفوز بقلوبهن . او يظل يبكي الما لفراق محبوبة قد اعرضت عنه وزهدت فيه .
وممن يندى له الجبين أن تسيل دموع عيون الرجال من اجل فراق امراة ، بينما لا يبكي من أجل قضايا امته أو من خشية الله ، او حتى يبكي من اجل فشله في دراسته أو عمله .
شيء خطير ان تكون المراة تساوي تعاسة الرجل او سعادته .
شيء خطير ان يعلق الرجل حياته على امراة إن حظي بها أضاءت الدنيا في حياته ، وإن فقدها اظلمت الدنيا في عينيه وفقدت الحياة معناها في نظره.
واعتقد ان السبب في ذلك هو خلو عقول معظم الرجال من القضايا والاهداف التي تستحق اهتمامه الاكبر وعدم فهمه الواسع لمعنى الحياة وقيمتها وجهلة بقيمة الحياة وانها اغلى من ان نختزلها في حب وغرام وهيام، وأن يقضيها في مخادع النساء .
قد جهل الشباب معنى الرجولة وقيمتها فوضعها تحت اقدام امراة تعبث بها . وترك عقله لامرأة تدير له شئون حياته ، وترك قلبه خاليا من كل شاغل إلا من حب النساء والعمل على ارضائهن.
لقد جعل الله الرجل في موقع القيادة لقوة رأيه وحكمته وقدرته على مواجهة اهوائه ، ورزانته ، وقدرته على قيادة سفينة الحياة ، وخلق له المراة لتساعده على مواجهة مصاعب الحياة والترويح عنه ولم يخلقها لتكون هدف حياته .
لم اقصد بكلامي هذا التقليل من قيمة المرأة ، فالمرأة دورها خطير ومهم في حياة الرجل ، والرجل في حاجة إليها ، ولكني ضد عبادة النساء .
لست ضد الحب ، ولكني مع الحب البناء الذي يقود الرجل إلى الامام في شتى مجالات الحياة ، وليس الحب الذي يجعل الرجل يتخلى عن رجولته من اجل امراة يدين بحبها .
وإنه لشيء مؤسف أن يكرس الشاب نفسه وجهده وعقله لقضية فتاة يحبها او يولع بها أو يهيم بها شوقا ، أنا اومن ان المرأة هامة في حياة الرجل ، ولكن عالم الرجولة مليء بالقضايا الهامة التي يجب أن تتوزع اهتماماته عليها بشكل متوازن ، هناك العديد من المسئوليات في حياة الرجل تستحق ان يوليها اهتمامه وقوته وعقله ووجدانه والمراة جزء منها .
ليس من العقل ان يختزل الرجل اهتماماته كلها في العمل على ارضاء فتاة يحبها او يقضي معظم وقته يتغزل في النساء ويتحبب فيهن رغبة في الحصول على مودتهن والفوز بقلوبهن . او يظل يبكي الما لفراق محبوبة قد اعرضت عنه وزهدت فيه .
وممن يندى له الجبين أن تسيل دموع عيون الرجال من اجل فراق امراة ، بينما لا يبكي من أجل قضايا امته أو من خشية الله ، او حتى يبكي من اجل فشله في دراسته أو عمله .
شيء خطير ان تكون المراة تساوي تعاسة الرجل او سعادته .
شيء خطير ان يعلق الرجل حياته على امراة إن حظي بها أضاءت الدنيا في حياته ، وإن فقدها اظلمت الدنيا في عينيه وفقدت الحياة معناها في نظره.
واعتقد ان السبب في ذلك هو خلو عقول معظم الرجال من القضايا والاهداف التي تستحق اهتمامه الاكبر وعدم فهمه الواسع لمعنى الحياة وقيمتها وجهلة بقيمة الحياة وانها اغلى من ان نختزلها في حب وغرام وهيام، وأن يقضيها في مخادع النساء .
قد جهل الشباب معنى الرجولة وقيمتها فوضعها تحت اقدام امراة تعبث بها . وترك عقله لامرأة تدير له شئون حياته ، وترك قلبه خاليا من كل شاغل إلا من حب النساء والعمل على ارضائهن.
لقد جعل الله الرجل في موقع القيادة لقوة رأيه وحكمته وقدرته على مواجهة اهوائه ، ورزانته ، وقدرته على قيادة سفينة الحياة ، وخلق له المراة لتساعده على مواجهة مصاعب الحياة والترويح عنه ولم يخلقها لتكون هدف حياته .
لم اقصد بكلامي هذا التقليل من قيمة المرأة ، فالمرأة دورها خطير ومهم في حياة الرجل ، والرجل في حاجة إليها ، ولكني ضد عبادة النساء .
لست ضد الحب ، ولكني مع الحب البناء الذي يقود الرجل إلى الامام في شتى مجالات الحياة ، وليس الحب الذي يجعل الرجل يتخلى عن رجولته من اجل امراة يدين بحبها .