بوح المشاعر.. فضاء ضيقة .. وصمتي ضباب
.......... هيجنّ به الريح .. صرخة .. لـ انكسار الجريد
وانطفتّ شعلة ٍ .. رفتّ مشاعر عتاب
........... واحتضنها .. هلع رعشة .. ظلام بـ جليد
وعلى رفوف الرسائل..كفنتّ في كتاب
............ و الذنب .. حبر الورق .. وكفوف ساعي بريد
حيرة .. عطت مجمل افكاري .. مواني سراب
............ وعلى شتات المشاعر .. كان نزفي شديد
غبتّ .. وتغربتّ .. وارجعنيّ عليّ .. انسكاب
............ لذة .. عبور ابجدياتي .. و بوح ٍ جديد
غيبنيّ .. البوح بـ المنفى .. ذهاب وإياب
........... و بعث حنين الوطن فيني .. صباحٍ سعيد
وطيرتّ عن شجرة ايامي .. جفافي .. وطاب
........نبضي .. وصوت ٍ مع شعورٍ .. عتيق و فريد
ممكن شعرت بـ حنين .. وشعور انجذاب
.............. وممكن شعرت ان صمتي.. ما نتج بـ المفيد
يمكن .. ماكان الرجوع .. اقرب لـ عين الصواب
................ ويمكن .. ما عدتّ الفقيد .. اللي تغنيه بـيد
:
:
عفوا ً
وحرفي بنى من وطن .. سور المعاني .. وذاب
.......... حتى انسكب .. شعب من ثغر اشتعال النشيد
وغصن القصايد .. نبتّ ذنب .. وحصدني ّ صواب
...........وبظل الاوراق .. بيت .. وظلّ نصفه.. شهيد
وقبل اغترب بيّ .. ترجل ّ هاجسي من عذاب
........... ونادى : " شباب وبـ اشيبّ .. في دروبي وحيد "
وانكسرّ .. باب دمع ٍ .. غرق من دمع باب
............ ورمى .. من البوح .. ذكرى ٍ .. ما تزال الرصيد
ولا زلت .. شاعر .. يكفنّ لـ امنياته .. سحاب
.............. ويبعث من الحر ف .. روحٍ بطشها من حديد
شاعر .. مجرد من الحاضر .. قتله الغياب
............ ونعشهّ .. حمله آخر الصحبة .. وخان العضيد
ولا زال حرفي .. سؤال ٍ .. لو قرآبيّ .. جواب
.............. مات الكلام .. وهرب ّ بيّ عن " عيون القصيد"
مماراقني
م/ن