في الساعة 5 و 55 دقيقة من يوم 22 أكتوبر مثل كل عام، سيتسلل شعاع الشمس ليهبط فوق وجه الملك رمسيس الثاني فيضاً من النور في عمق معبد أبو سمبل جنوب مصر.
تدخل الشمس من واجهة المعبد لتقطع مسافة 200 متر لتصل إلى تلك الحجرة وتضيء وجه الملك أولا ثم تتسع لتضيء 2 من 3 تماثيل تحيط به إلا تمثال يمثل العالم السفلي يبقى في الظلام - مثل حالته في العالم السفلي.
الظاهرة الغريبة التي تم اكتشافها عم 1874 وتعتمد على دراسة تغير نقاط شروق وغروب الشمس عبر شهور السنة وبشكل دوري وعمل فتحات ضيقة تستغل هذا النمط لتوجيه شعاع الشمس. وتحدث مرتين في السنة يعتقد أنهما يوم ميلاد رمسيس ويوم تتويجه.
عدل سابقا من قبل ahmed korashy في الأحد 17 أغسطس - 1:43 عدل 1 مرات