السلام عليكم ورحمة الله
تعلمنا وتعايشنا لدرجة اليقين الذي لا يخالطه الشك
ان المرأة كتلة حنان تغدقه بلا حدود , وأنها ينبوع العطاء " فهي الأم "
التي خضعت الجنة لأقدامها 
والرحمة تحتاج فقط لمن يؤجج مشاعرها لتغدق على من حولها
شلالا من نهر لا ينضب حتى آمنت بيني وبين قناعاتي أنها مفتاح
السعادة ومحور وركيزة البيوت المطمئنة !!!!!!!!
توالت الأحداث خلال السنوات العشر وربما قبل ذلك لكن غربتي
قد تكون حاجزا عن متابعة خفايا الأحداث قبل أن تتبنى الخدمات
التقنية " البلوتوث & الصحف الألكترونية & مواقع التواصل الإجتماعي "
بنشر ما يشيب له الرأس ويندى له الجبين في مجتمعنا العربي المسلم
حتى أكاد أجزم أنها أصبحت ظاهرة سُميت " ظاهرة العنف الأسري " 
فتلك أم تدمي جسد أحد أطفال زوجها وأخرى تسكب عليها مادة حارقة
وثالثة الأثافي المجرمة القاتلة التي أزهقت روح إبن زوجها الذي 
لم يتجاوز ربيعه الخامس !!!!!!!!
بأي ذنبٍ يُقتل أؤلئك الأطفال ؟ أين عاطفة الأمومة قبل الإسلام ؟
أين الإنسانية قبل الإسلام ؟ أين الشهامة العربية قبل الإسلام ؟
وأخيرا أين الرأفة ومنهجية الرحمة والرفق بالحيوان قبل الإنسان ؟




أنتظر مشاركة اقلامكم