تكلمنا ونفذ الكلام .. فعلنا وضاع الفعال ، استغرق العرب كل الجوانب ، وكان الفشل هو الحليف الاساسي لنا ، فقط اتفق العرب جميعا على الا يتفقوا .. وليس ذلك عجيبا ، فاليد التي تاخذ لا تعطي ، ومن احب ذاته وعشقها فلن يسمح لغيره بالظهور ، اننا نفعل مثل التينه الحمقاء ، التى حبست على نفسها عوارفها ، ومع هذا فان الامل عندما يكون معقودا على الله ، فان الله سيكون معنا ويؤيدنا بالنصر المؤزر ، لان الله يقول ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ، ويقول الشاعر اذا الشعب يوما اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر ولابد للظلم ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر .. ان الدول والكيانات العربيه جميعا قد اتخمتها الحياه ، ومرضت وتاهت فى صحراء غيرها .. ولا منقذ لها الا الله ، اعتقد ان الامل معقود على الشعوب والبسطاء ، فالحفاه الاذلاء الضعفاء هم الذين انتصروا في بدر ، وخلدهم الله واستودعهم الجنه ، وفي الدنيا ايضا كتب لهم الخلود والعظمه والبقاء الى ان تعود الارض مرة اخرى الى خالقها ، يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدانا اول خلق نعيده
ان انفاسا معدوده علينا ، واذا لم نقدم لاوطاننا حتي الكلام فان التاريخ لن يرحمنا ، وسيفضحنا فى كل المحافل زمانا ومكانا ، واذا لم يفضحنا التاريخ وهو بالتاكيد فاعل ، فان الله سيفضحنا بين الخلائق
انك ايها الانسان تستطيع ان تغير
بيدك الكثير فلماذا انت صامت
اتبرع ولو بحرف
تنقذ امه من الصمت والتكميم والخرس
نفسنا ننهض بامتنا العربيه
علي مستوي الشعوب العربيه
ان كانت السياسه لا تسمح بذلك
وان كانت الشعوب قد هدها اللهث وراء لقمة العيش
فاننا هنا على الشبكه العنكبوتيه
يمكن ان نقول ونغير
لماذا لا تتحد الشعوب العربيه
مع بعضها ولو على مستوي الافراد
ماذا لو استيقظ الافراد